ما أَقْسَى تِلْكَ [ اللَحَظَاتِ ] ! الّتِي أسْتَشْعِرُها بِكُلِّ كِيَانِيْ !
فَيَذُوْبُ لَهَا قَلْبِيْ ، وَأُحِسُّ بِدفْءٍ رُوحيٍّ يَسْرِي فِيْ عُرُوقِي !
وبِقَشعريرةٍ يَرْتَجِف لَهَا عَظْمي !
ولا يَصِفُها أيُّ مَخْلوقٍ كَان !
عَنْ أَخٍ /
[ صُورتُه ] لا تُفَارقُني
[ ابتِسامَتُه ] تُلازمُنِي
[ طَيْفُهُ ] يُنَاجِينِي ويُسَامِرُني
ذِكْرَياتٌ تُثِيرُ شُجُونَ المُحِبِّين
فـ ( لِلْقَلْبِ ) مَعَهَا خَفَقَات
و( لِلدّمْعِ ) فِيْهَا دَفَقَات
وفِيْ ( الصَّدْرِ ) مِنْهَا لِهِيبٌ وَزَفَرَات
كَمْ مِنْ أَخٍ عَرَفْنَاهُ ، وصَديقٍ ألِفْنَاهُ ، طَوَى الزًّمنُ صَفْحَتَهُ ، وَمَضَى بِهِ قِطَارُ الحَيَاةِ ، فَوَدَّعَنا وَرَحَلَ ، وَلَمْ يُبْقِيْ لَنَا إِلا الذِّكْرَيَات..
إِلَىْ مَنْ عَاشَ مَعَنَا زَمَناً ...ثُمَّ فَقَدْنَاهـ !
~ عَبدَالله ~
لا يَسْتَطِيعُ اللِسَانُ التَّعْبِيْرَ عَنْ كُلِّ مَا فِيْ النَّفْسِ تجَاهَكَ ، ولَكِنْ تَأْبَى النَّفْسُ إِلا أَن تُبَيِّنَ بَعْضَ مَايَتَلَجْلَجُ فِيْ الصَّدْرِ .. وَيَشْتَعِلُ فِيْ الأَعْمَاقِ…
يَارَبِّ
إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ قُلُوْبَنَا قَدْ اِجْتَمَعَتْ عَلَى مَحَبَّتِكْ وَالتَقَتْ عَلَى طَاعَتِكْ وَتَوَحَّدَتْ عَلَى دَعْوَتِكْ ...وَتَعَاهَدَتْ عَلَىْ نُصْرَةِ شَرِيْعَتِكْ
يَارَبِّ
وَأَنْتَ القَائِلُ يَوْمَ القِيَامَةِ ( أَيْنَ المُتَحَابُّوْنَ بِجَلالِيْ ؟ اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِيْ ظِلِّيْ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلِّيْ )
فاللهُمَّ لا تَحْرِمْنَا مِنْ فَضْلِكْ [ يَااااااااارَبّ ]
{ بكيْت وهَلَّت العَبْرَة }
{ في رِثَاء الشَّابّ / عَبدَالله بن سُعُود العَرِيفي ( رحمه الله ) الطّالب بالمعهد العلمي وحلقات الفرقان بالرياض }
كَلِمَات / يَزِيد النَّجَاشِي
أَدَاء وأَلْحَان / مُحَمّد العَود
فِكرَة ومُتَابَعَة / أَحْمَد النّفِيسَة
تَصْمِيْم / الخَطَر القَادِم
خَاطِرَة / رَائِد أَبَا حُسَيْن
شُكْرٌ خَاصُّ للغَالِي { مُحَمّد الحُسينَان }
روابط مباشرة /
[ بدون مؤثرات ]
حِفْظ
المَوْضُوعُ لإحْيَاءِ ذِكر الميّت الحَسَن والدُّعَاء لَه , وَلَيْسَ لِنَنْكَأ الجِرَاح ,
رَحِمَه الله وَجَمَعَنَا بِه فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِه ]
http://www.zshare.net/audio/71635483d96a00db/